فمن هو، يا أهل الكتاب، غير" محمديم" محمد العظيم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كلامه أحسن الكلام وهو المحمود في صفاته كلها، وهو حبيب الله وخليله كما جاء ذلك في نفس النشيد عقب ذكر اسمه. " هذا هو حبيبي وهذا هو خليلي". [ج، ح]
لكنّي أقول خ لكم الحقّ إنّه خير لكم أنّ أنطلق لأنّه إن لم أنطلق لا ياتيكم المغربى.
لكني أقول لكم إنه من الخير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي (الفارقليط) " إنجيل يوحنا: الإصحاح: 16 الفقرة: 7
[2] وأما ما جاء عن اسمه عند النصارى، فقد ورد في عدة أماكن، منها ما جاء في إنجيل يوحنا (?) في قول عيسى عليه السّلام وهو يخاطب أصحابه:
" لكني أقول لكم إنه من الخير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي (الفارقليط) . " [خ]
وكلمة" المعزي" أصلها منقول عن الكلمة اليونانية (باراكلي طوس) المحرفة عن الكلمة (بيركلوطوس) التي تعني محمدا أو أحمد. " إن التفاوت بين اللفظين يسير جدّا، وإن الحروف اليونانية كانت متشابهة، وإن تصحيف" بيركلوطوس" إلى" باراكلي طوس" من الكاتب في بعض النسخ قريب من القياس، ثم رجح أهل التثليث هذه النسخة على النسخ الآخرى. " (?) .