أحدّث نفسي فحانت منّي لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا، وإذا الشّجرتان قد افترقتا، فقامت كلّ واحدة منهما على ساق (?) . أي كما كانت.

[4] حنين الجذع شوقا إليه صلى الله عليه وسلم:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار أو رجل: يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا؟

قال: إن شئتم، فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع (?) إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكّن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها (?) .

قال الحافظ ابن كثير: وقد ورد من حديث جماعة من الصحابة بطرق متعددة تفيد القطع عند أئمة هذا الشأن (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015