عن جابر أنّ أمّ مالك كانت تهدي للنّبيّ صلى الله عليه وسلم في عكّة (?) لها سمنا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شيء فتعمد إلى الّذي كانت تهدي فيه للنّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتّى عصرته فأتت النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال عصرتيها قالت نعم قال لو تركتيها ما زال قائما (?) .