في أثناء زيارة سفير فرنسا لي، سألني قائلا: هل اكتملت الحياة وصورها؟
* فقلت: لا.
* فقال: وهل اكتمل الدين؟.
* فقلت: نعم.
* فقال: فكيف يتسع الدين المحدود الذي اكتمل لحاجات الحضارة وصورها المتجددة؟!.
* فقلت له: هل تركيب عينك هو نفس تركيب أعين من كانوا يعيشون في عصر محمد وفي عصر المسيح عليهما السلام؟.
* فقال: التركيب واحد لم يتغير.
* فقلت له: هل تركيب أعضاء جسمك، هو نفس تركيب أعضاء أجسام من كانوا يعيشون في عهد النبي محمد وفي عهد المسيح عليهما السلام؟.
* فقال: نعم، تركيب أجسامنا لم يتغير ولم يتبدل.
* فقلت له: هل تحب، وتكره، وتخاف، وتطمع؟.
* قال: نعم.
* قلت له: الذين كانوا يعيشون في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي عصر المسيح هل هم مثلنا يحبون ويكرهون ويخافون ويطمعون؟.
* قال: نعم.
* فقلت له: إذن التركيب النفسي لنا ولهم لم يتغير ولم يتبدل!.
* قال: نعم هذا صحيح.