هناك علامات واضحة بينة في القرآن تدل قارئه وسامعه أنه من عند الله عز وجل ويستحيل أن يكون من عند غيره ومنها:
إذا أعجبتك قصيدة من عيون الشعر وطربت نفسك عند سماعها فإنها تفقد رونقها وجمالها إذا كررت على سمعك عدة مرات، مع أن اللسان الذي قالها وكررها واحد، والأذن التي سمعتها واحدة، ذلك لأن كلام البشر يفقد رونقه وجماله بالتكرار، ويلمس قارئ القرآن أثرا من إعجازه حين يقرأ القرآن ويعيد قراءته، فكلما قرأه وجده جديدا مهما تكرر على اللسان أو السمع، وكم كرر المسلمون ويكررون سورة الفاتحة وقصار السور كل يوم، وكلهم يجمعون على أن القرآن الكريم لا يزال جديدا على ألسنتهم، وهذه علامة