قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: (الميم والراء والجيم أصل صحيح يدل على مجيء وذهاب واضطراب) وقال: مرج الخاتم في الأصبع: قلق. وقياس الباب كله منه (ومرجت أمانات القوم وعهودهم) (?)
: اضطربت واختلطت (?)
وجاء نفس المعنى في الصحاح للجوهري (?)
ولسان العرب (?)
وبذلك قال الزبيدي (?) والأصفهاني (?) .
البحر العذب (?) هو النهر، ووصفه القرآن الكريم بوصفين: عذب (?) ، وفرات (?) ومعناهما: أن ماء هذا البحر شديد العذوبة، ويدل عليه وصف (فرات) ، وبهذا الوصف خرج ماء المصب الذي يمكن أن يقال إن فيه عذوبة، ولكن لا يمكن أن يوصف بأنه فرات.
وما كان من الماء ملحا أجاجا فهو ماء البحار، ووصفه القرآن الكريم بوصفين (ملح) (?) و (أجاج) (?) وأجاج معناه شديد الملوحة، وبهذا خرج ماء المصب لأنه مزيج بين الملوحة والعذوبة فلا ينطبق عليه وصف: ملح أجاج.