إن وطنا متخلفا لابد له أن يستثمر سائر ما فيه من طاقات. يستثمر عقوله وسواعده ودقائقه كافة، وكل شبر من ترابه، فتلك هي العجلة الضخمة التي يجب دفعها لإنشاء حركة إجتماعية واستمرار تلك الحركة.

وعند ذلك فقط، إذا جاء من الخارج نصيب يضاف إلى الإستثمار العام، فإنه قد يكون حقنة تزيد في قوة جسم تكونت قوته من ذاته، حين اكتشف قوته الإقتصادية الحقيقية.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015