11 - الجنة والنار، يجب الاعتقاد بأن الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، والجنة دار أوليائه، والنار دار أعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون وأهل النَّار من الكفار مخلدون، والجنة والنار موجودتان الآن، وقد رآهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف، وليلة المعراج، وقد ثبت في الحديث الصحيح أن الموت يُجاء به في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ويُذبح ويُقال: ((يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت ويا أهل النار خلودٌ فلا موت)) (?).
ويتضمن الإيمان بأمور أربعة:
1 - الإيمان بأنَّ الله تعالى علم أحوالَ عباده، وأرزاقَهم، وآجالهم، وأعمالهم، وما كان ويكون، لا يخفى عليه شيء: {إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ) (?)، {لِتَعْلَمُوا أَنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} (?).
2 - كتابتهُ - عز وجل - لكل المقادير (?)، قال - عز وجل -: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ