الغالب في هذه التعقبات أن تبدأ باسم رجل من المترجمين في التاريخ ثم قد يكون الاعتراض متعلقا بذاك الرجل نفسه وقد يكون متعلقا باسم أو معنى في ضمن تلك الترجمة.
وفى عدة مواضع لا يذكر اسم صاحب الترجمة بل تحكى عبارة من اثنائها وقد يتعلق بترجمة واحدة اعتراضان أو أكثر.
وعملا باشارة الصديق الشيخ سليمان الصنيع الصائبة وضعت ارقاما مسلسلة بحسب التراجم ووضعت عقب الرقم بين حاجزين رقم تلك الترجمة في تاريخ البخاري المطبوع.
وما لم يذكر فيه اسم صاحب الترجمة أضفت الاسم بين حاجزين وراجعت تلك الترجمة في التاريخ وفى الجرح والتعديل مع مراجعة مواضع أخر منهما ومن غيرهما بحسب ما يقتضيه الحال وعلقت ما ظهر لى.
وكثيرا ما تكون العبارة المحكية في هذا الكتاب عن التاريخ غير مطابقة لما في التاريخ المطبوع.
ولم التزم بيان ذلك الا حيث يختلف المعنى اختلافا بيناو ما كان في الاصل خطأ وبان لى أنه من خطأ النساخ اصلحته في المتن ونبهت في التعليق على ما وقع في الاصل.
وأسأل الله التوفيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمى اليماني