{مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} 1.

وقال فرعون لموسى: {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى} 2.

وهكذا الكفر ملّةٌ واحدةٌ، لا يملك أهله حجّة يدفعون بها الحق إلاّ هذه الحجّة الواهية.

ثانيا: الشبهة التي أدلى بها مشركوا قريش وغيرهم، وهي الاحتجاج بالقدر على تبرير ما هم عليه من الشّرك، قال تعالى في سورة الأنعام: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ} 3 الآية.

وقال في سورة النّحل: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ} 4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015