وَهُوَ كَمَا ذكر.

والانقطاع الْمشَار إِلَيْهِ، هُوَ فِيمَا بَينه وَبَين عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا -.

(699) وَذكر من المراسل عَن عَمْرو بن عَليّ الثَّقَفِيّ، لما نَام رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن صَلَاة الْغَدَاة قَالَ: " لنغيظن الشَّيْطَان كَمَا غاظنا ".

كَذَا أوردهُ، وَكَذَا رَأَيْته فِي النّسخ عَن عَمْرو بن عَليّ.

وَلَيْسَ ذَلِك بِصَحِيح، وَالَّذِي وَقع فِي المراسل إِنَّمَا هُوَ عَن عَليّ بن عَمْرو، وَأيهمَا كَانَ فَلَا يعرف، بل لم يذكر فِي غير هَذَا الْإِسْنَاد.

(700) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن شَدَّاد مولى عِيَاض، عَن بِلَال، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا تؤذن حَتَّى يستبين لَك الْفجْر هَكَذَا ".

ثمَّ رده / بِأَن قَالَ: شَدَّاد لم يدْرك بِلَالًا، وَالصَّحِيح أَن بِلَالًا يُنَادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015