ورده بِانْقِطَاع مَا بَين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، وَقيس بن عَمْرو وَلم يبين أَنه من رِوَايَة سعد بن سعيد، أخي يحيى بن سعيد، وَعبد ربه بن سعيد، وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ.
وَقد قَالَ فِيهِ ابْن حَنْبَل: ضَعِيف.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم: مود.
وَاخْتلف فِي ضبط هَذِه اللَّفْظَة، فَمنهمْ من يخففها، أَي هَالك، وَمِنْهُم من يشددها، أَي حسن الْأَدَاء.
والْحَدِيث من أَجله - لَو اتَّصل - فمختلف فِيهِ، لَا يُقَال فِيهِ: صَحِيح، بل حسن.
(687) وَذكر عَن مَكْحُول، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " هجن الهجين / وعرب الْعَرَبِيّ " الحَدِيث.
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن صَالح، وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ، يرويهِ عَن أبي بشر، عَن مَكْحُول.
وسترى - إِن شَاءَ الله - كَيفَ حَال مُعَاوِيَة بن صَالح عِنْده فِيمَا بعد.