" لَا تأذنوا لمن لَا يبْدَأ بِالسَّلَامِ ".
وَأعله بِكَوْنِهِ من رِوَايَة إِبْرَاهِيم [بن يزِيد] الخوزي.
وَبَقِي عَلَيْهِ أَن يبين أَنه يرويهِ عَن أبي الزبير والوليد بن أبي مغيث عَن أَحدهمَا، أَو عَن كليهمَا، عَن جَابر.
والوليد بن أبي مغيث لَا أعلمهُ إِلَّا الْوَلِيد بن عبد الله بن أبي مغيث، وَرِوَايَته إِنَّمَا هِيَ عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحَنَفِيَّة وَعَن يُوسُف بن مَاهك، فَأَما عَن صَحَابِيّ فَلَا.
فَالْحَدِيث إِذن مَشْكُوك فِي اتِّصَاله إِذْ لم يتمحض كَونه عَن أبي الزبير الَّذِي يروي عَن جَابر، على أَنه يُدَلس عَنهُ، فَاعْلَم ذَلِك.
(576) وَذكر من طَرِيق مُسلم عَن ابْن عَبَّاس، أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كَانَ يَقُول عِنْد الكرب: " لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم " الحَدِيث.