إِدْخَاله فِي الصَّحَابَة الْبَصرِيين.
وَإِلَى ذَلِك فَإِن صَالح بن عبيد رَاوِيه عَنهُ، وَلَا تعرف حَاله، فَاعْلَم ذَلِك.
(554) وَذكر أَيْضا من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث ابْن أم مَكْتُوم: " لَا أجد لَك رخصَة " وَفِي رِوَايَة أُخْرَى: " إِن الْمَدِينَة كَثِيرَة الْهَوَام وَالسِّبَاع ".
وكلتا الرِّوَايَتَيْنِ مَشْكُوك فِي اتصالهما: أما الأولى فيرويها عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن أبي رزين، عَن ابْن أَن أم مَكْتُوم.
وَأَبُو رزين: مَسْعُود بن مَالك الْأَسدي أَعلَى مَا لَهُ، الرِّوَايَة عَن عَليّ وَيُقَال: إِنَّه حضر مَعَه بصفين.
وَابْن أم مَكْتُوم، قتل بالقادسية أَيَّام عمر، وَانْقِطَاع مَا بَينهمَا إِن لم يكن مَعْلُوما - لأَنا لَا نَعْرِف سنه - فَإِن اتِّصَال مَا بَينهمَا لَيْسَ مَعْلُوما أَيْضا، فَهُوَ مَشْكُوك فِيهِ.