مِنْهُمَا إِسْنَاده، يرويهِ عَن عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن عبيد الله قَالَ: وَالصَّحِيح عَن عبيد الله الْوَقْف على ابْن عمر.
(535) وَذكر أَيْضا من طَرِيقه، عَن صَفْوَان بن سليم، عَن أنس بن مَالك، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اطْلُبُوا الْخَيْر، وتعرضوا لنفحات الله، فَإِن لله نفحات من رَحمته يُصِيب بهَا من يَشَاء، وسلوا الله أَن يستر عوراتكم، ويؤمن روعاتكم ".
وَسكت عَنهُ، وَلم يبين أَنه غير موصل الْإِسْنَاد كَذَلِك، وَإِنَّمَا سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ فَقَالَ: قد اخْتلف فِيهِ على صَفْوَان بن سليم، فَرَوَاهُ عِيسَى بن مُوسَى بن إِيَاس بن بكير، عَن صَفْوَان بن سليم / عَن أنس، وَخَالفهُ اللَّيْث بن سعد، فَرَوَاهُ عَن صَفْوَان بن سليم، عز رجل، عَن أبي هُرَيْرَة، وَالله أعلم.
الْمدْرك الرَّابِع لانْقِطَاع الْأَحَادِيث: وَهُوَ أَن يكون الِانْقِطَاع مُصَرحًا بِهِ فِي أسانيدها /.
(536) فَمن ذَلِك مَا ذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ