(505) وَذكر أَيْضا من طَرِيقه، عَن عبد الله بن عبد الْعَزِيز اللَّيْثِيّ، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا صلى الْإِنْسَان على الْجِنَازَة، انْقَطع ذمامها إِلَّا أَن يَشَاء أَن يتبعهَا ".
ثمَّ أتبعه معنى مَا قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ.
وَنَصّ مَا عِنْده: وَسُئِلَ عَن حَدِيث عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا صلى الْإِنْسَان، الحَدِيث.
فَقَالَ: يرويهِ هِشَام بن عُرْوَة، وَاخْتلف عَنهُ، فَرَوَاهُ عبد الله بن عبد الْعَزِيز اللَّيْثِيّ، عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مَرْفُوعا.
وَالْمَحْفُوظ: عَن هِشَام، عَن أَبِيه مَوْقُوفا، لَيْسَ فِيهِ ذكر عَائِشَة.
هَذَا مَا عِنْده من غير مزِيد، وَأعْرض أَبُو مُحَمَّد عَن إعلال الحَدِيث بِعَبْد الله بن عبد الْعَزِيز.
والْحَدِيث لَو اتَّصل إِسْنَاد الدَّارَقُطْنِيّ إِلَيْهِ مَا صَحَّ من أَجله، فَإِنَّهُ ضَعِيف، قَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ مُنكر الحَدِيث ضعيفه، عَامَّة حَدِيثه خطأ، لَا أعلم / لَهُ حَدِيثا مُسْتَقِيمًا، لَا يشْتَغل بِهِ.
وَقَالَ أَبُو ضَمرَة: كَانَ قد خلط.