وَلَو كَانَ هَذَا عِنْدِي مُحْتَاجا إِلَيْهِ فِي هَذَا الحَدِيث للْقَضَاء بانقطاعه، كتبته فِي الْمدْرك الَّذِي فرغت مِنْهُ.

وَلكنه غير مُحْتَاج إِلَيْهِ، للمتقرر من تَارِيخ وَفَاة أبي قَتَادَة، وتقاصر سنّ مُحَمَّد بن عَمْرو عَن إِدْرَاك حَيَاته رجلا، فَإِنَّمَا جَاءَت رِوَايَة عطاف عاضدة لما قد صَحَّ وَفرغ مِنْهُ.

(463) وَقد رَوَاهُ عِيسَى بن عبد الله بن مَالك، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو فَقَالَ فِيهِ: عَن عَيَّاش، أَو عَبَّاس بن سهل السَّاعِدِيّ، أَنه كَانَ فِي مجْلِس فِيهِ أَبوهُ، وَأَبُو هُرَيْرَة، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو حميد، وَلم يذكر فِيهِ من الْفرق بَين الجلوسين مَا ذكر عبد الحميد بن جَعْفَر، ذكر ذَلِك أَبُو دَاوُد.

(464) وَلِلْحَدِيثِ بِالْفرقِ بَين الجلوسين إِسْنَاد صَحِيح مُتَّصِل لم يذكر فِيهِ أَبُو قَتَادَة، ذكره البُخَارِيّ قَالَ: حَدثنَا يحيى بن بكير، حَدثنَا اللَّيْث، سمع يزِيد بن أبي حبيب وَيزِيد بن مُحَمَّد سمع مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة سمع مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء، أَنه كَانَ جَالِسا فِي نفر من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذكر صَلَاة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ أَبُو حميد: أَنا كنت أحفظكم لصَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، رَأَيْته إِذا كبر جعل يَدَيْهِ / حَذْو مَنْكِبَيْه، وَإِذا ركع أمكن يَدَيْهِ من رُكْبَتَيْهِ، ثمَّ هصر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015