وَأَبُو سَلمَة الْكِنْدِيّ مَجْهُول.
وَعبد الْوَاحِد بن زيد، وَأَبُو عُبَيْدَة الْبَصْرِيّ، قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء.
وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ: كَانَ قَاصا، وَكَانَ مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ، يذكر بِالْقدرِ، مُنكر / الحَدِيث.
وَقَالَ الْبَزَّار: أَحْسبهُ كَانَ يذهب إِلَى الْقدر مَعَ شهرة عِبَادَته.
وَأسلم الْكُوفِي لَا يعرف بِغَيْر هَذَا، وَلَا يعرف روى عَنهُ غير عبد الْوَاحِد هَذَا.
وَأَبُو مُحَمَّد رَحمَه الله أعل الحَدِيث بأسلم، وَترك إعلاله بِعَبْد الْوَاحِد، وَلم يقل فِي حَدِيث التِّرْمِذِيّ شَيْئا، وَقد تبين انْقِطَاعه، وَضعف فرقد، وَالْجهل بِحَال أبي سَلمَة، فَاعْلَم ذَلِك.
(410) وَذكر من طَرِيق مُسلم عَن ابْن عَبَّاس، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: