" من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ... " الحَدِيث، بِزِيَادَة: " اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من التوابين، واجعلني من المتطهرين ".

وَسكت عَنهُ، مصححاً لَهُ، وَهُوَ مُنْقَطع، فَإِنَّهُ من رِوَايَة أبي إِدْرِيس، وَأبي عُثْمَان، عَن عمر.

قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْعِلَل: سَأَلت مُحَمَّدًا عَنهُ فَقَالَ: هَذَا خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن ربيعَة بن يزِيد، عَن أبي إِدْرِيس، عَن عقبَة، عَن عمر.

وَمُعَاوِيَة عَن ربيعَة بن يزِيد، عَن أبي عُثْمَان، عَن جُبَير بن نفير، عَن عمر.

قَالَ: وَلَيْسَ لأبي إِدْرِيس سَماع من عمر.

قلت: من أَبُو عُثْمَان هَذَا؟ قَالَ: شيخ لم أعرف اسْمه.

وَقد نَص التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه على أَن أَبَا إِدْرِيس، لم يسمع من عمر، وَالْقَوْل بِأَن أَبَا عُثْمَان لم يسمعهُ من عمر، هُوَ لأجل إِدْخَال جُبَير بن نفير بَينهمَا، فمدركه إِذن زِيَادَة / وَاحِدَة بَينهمَا، فَهُوَ من الْمدْرك الَّذِي بعد هَذَا، وقدمناه هُنَا لقَولهم: إِن / أَبَا إِدْرِيس لم يسمع من عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015