الهجين يَوْم خَيْبَر، وعرب الْعَرَبِيّ " الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: وَرُوِيَ مَوْصُولا عَن مَكْحُول، عَن زِيَاد بن جَارِيَة عَن / حبيب ابْن مسلمة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والمرسل هُوَ الصَّحِيح.
هَذَا مَا ذكر، وَلم يعز هَذَا الْمَوْصُول، وَلَا أعرف لَهُ الْآن موقعاً.
(306) وَذكر من المراسل أَيْضا عَن تَمِيم بن طرفَة: " وجد رجل نَاقَة لَهُ، فارتفعا إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَأَقَامَ الْبَيِّنَة أَنَّهَا نَاقَته، وَأقَام الآخر أَنه اشْتَرَاهَا من الْعَدو " الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: هَذَا مُرْسل، وَقد أسْند من حَدِيث ياسين الزيات، عَن سماك بن حَرْب، عَن تَمِيم بن طرفَة، عَن جَابر بن سَمُرَة، وَيَاسِين ضَعِيف.
كَذَا ذكره، وَلم يعز هَذَا الْمسند، وَلَا أعرف لَهُ الْآن موقعاً إِلَّا كتاب ابْن حزم، فَهُوَ صَاحب هَذَا الْكَلَام بِعَيْنِه، وأظن أَن أَبَا مُحَمَّد إِنَّمَا نَقله من عِنْده.
(307) وَذكر من عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ حَدِيث " تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ ".
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: رَوَاهُ أَبُو أُميَّة الثَّقَفِيّ، ومندل بن عَليّ، وَعِكْرِمَة بن إِبْرَاهِيم، وَأَيوب بن وَاقد، عَن هِشَام. وَأَيوب وسائرهم ضعفاء، وَرَوَاهُ أَبُو الْمِقْدَام