وَذكر حَدِيث: " اثْبتْ حراء ". وَسكت عَنهُ. وَذكر: " إِن الله اخْتَار أَصْحَابِي ". وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث: " إِن الله قَالَ لعيسى بن مَرْيَم: إِنِّي باعث من بعْدك أمة ". وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث: " تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن ". وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث: تَدور رحى الْإِسْلَام ". وَسكت عَنهُ. وَذكر حَدِيث: " إِن الشَّيْطَان قد أيس أَن يعبده المصلون فِي جَزِيرَة الْعَرَب ". وَسكت عَنهُ.
وَهَذَا آخر مَا كتبناه مِمَّا وَجَدْنَاهُ، وَلَعَلَّ غَيرنَا لَا يرى الكثر مِنْهُ وَلَا يرضاه، وَلم نَكْتُبهُ معتقدين فِيهِ ارْتِفَاع الْمُعَارضَة، وَلَا عدم الْمُنَازعَة، بل ذكرنَا مبلغ علمنَا محركين للبحث عَنهُ، الْمُصَحح مَا قُلْنَاهُ أَو الْمُبْطل لَهُ. وَلَا أَيْضا قُلْنَا: إِن هَذَا الَّذِي كتبنَا هُوَ كل مَاله من أَمْثَاله، وَلَعَلَّ غَيرنَا سيجد زِيَادَة عَلَيْهِ، قَليلَة أَو كَثِيرَة.
وَإِن كَانَ فَاتَنِي الْإِحْسَان فِيهِ والإصابة، فَلَا يفوت نَفسك الْإِحْسَان إِلَيْهَا بالتحقيق المعثر على الصَّوَاب، وَالدُّعَاء لأخيك الْمُسلم بِالْعَفو عَن التَّقْصِير