وَذكر التَّصْرِيح فِي سُؤال مَاعِز. وَسكت عَنهُ، وَابْن عَم أبي هُرَيْرَة لَا تعرف حَاله. وَذكر من عِنْد أبي دَاوُد " أَنه عَلَيْهِ السَّلَام لم يصل على مَاعِز " مَعْطُوفًا على حَدِيث ابْن عَبَّاس. وَإِنَّمَا هُوَ من رِوَايَة جَابر. وَذكر حَدِيث نعيم بن هزال عَن أَبِيه: " إِنَّك قد قلتهَا أَربع مَرَّات ". وَسكت عَنهُ، وَضعف قبله حَدِيثا هُوَ بِإِسْنَاد هَذَا. وَذكر حَدِيث: " الَّذِي اعْترف فجلد، ثمَّ أخبر أَنه مُحصن ". وَلم يبين أَنه من رِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر. وَذكر الِاسْتِظْهَار على الْيَهُود بِمَا فِي التَّوْرَاة من شَأْن الرَّجْم. وَلم يبين أَنه من رِوَايَة رجل ضَعِيف عِنْده. وَذكر حَدِيث سَلمَة بن المحبق فِي الَّذِي يَقع على جَارِيَة امْرَأَته. وَلم يبين علته. وَذكر: " ارجموا الْأَعْلَى والأسفل ". وَعَزاهُ إِلَى التِّرْمِذِيّ، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: " اقْتُلُوا " وَلم يُوصل إِسْنَاده. وَذكر الْقطع فِي بَيْضَة الْحَدِيد الَّتِي قيمتهَا أحد وَعِشْرُونَ درهما. وَلم يُفَسر علته. وَذكر: " لَا تقطع يَد سَارِق فِيمَا دون ثمن الْمِجَن ". وَلم يبين أَنه من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق.