بَاب الْعتْق وصحبة المماليك
ذكر: " تعْتق فِي عتقك وترق فِي رقك " وأبرز إِسْنَاده وَلم يبين علته. وَذكر مُرْسل مُحَمَّد بن عَمْرو بن سعيد بن العَاصِي، أَن بني سعيد كَانَ لَهُم غُلَام فأعتقوه. وَلم يعرض لحَال مُحَمَّد هَذَا، كَأَنَّهُ لَا عيب لَهُ إِلَّا الْإِرْسَال. وَذكر حَدِيث العبدان الَّذين خَرجُوا يَوْم الْحُدَيْبِيَة قبل الصُّلْح. وَلم يبين أَنه من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق. وَذكر حَدِيث تَقْوِيم نصيب الْمُعْتق لما أَسَاءَ من مشاركتهم. وَسكت عَنهُ، وَهُوَ حسن. وَذكر حَدِيث الأرقاء الَّذين خَرجُوا من الطَّائِف. وَلم يبين علته. وَذكر: " إِن الْوَلَاء لَيْسَ بمنتقل وَلَا متحول ". وَأعله بِرَجُل، وَترك غَيره. وَذكر حَدِيث: " أعْتقهَا وَلَدهَا ". وَأعله بِمن لَيْسَ فِيهِ، وَنسبه إِلَى من لم يروه. وَذكر حَدِيث: " إِن الله أعْتقهُ حِين ملكته ". وَلم يبين علته. وَذكر النَّهْي عَن عتق الْيَهُودِيّ، وَالنَّصْرَانِيّ، والمجوسي.