وَسكت عَنهُ، وَهُوَ صَحِيح، وَلكنه إِذا ذكر بكامله تبينت مِنْهُ فَوَائِد تَركهَا.

وَذكر حَدِيث أبي حَيَّة عَن عَليّ، وَسكت عَنهُ، وَيَنْبَغِي أَن يكون حسنا.

وَذكر: " حَتَّى مسح قَفاهُ ".

ووعد بِذكر ضعفه، ثمَّ ذكر حَتَّى بلغ القذال، والفصل بَين الْمَضْمَضَة، وَالِاسْتِنْشَاق، وَحكم عَلَيْهَا حكما آخر، وَلم يبين أَنَّهَا من رِوَايَة لَيْث بن أبي سليم، وَفِيه رجل مَجْهُول.

وَذكر البدء بِغسْل الْوَجْه قبل الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق.

والْحَدِيث لَا يبين مِنْهُ ذَلِك إِذا نظر، وَإِنَّمَا قلد فِي ذَلِك مُوسَى بن هَارُون.

وَذكر حَدِيث الرّبيع فِي صفة الْوضُوء.

وَصَححهُ، وَأتبعهُ مَا يقْضِي بِصِحَّتِهِ.

وَذكر من حَدِيث عُثْمَان: " مسح رَأسه ثَلَاثًا ".

وأوهم ضعفها بِمَا أتبعهَا، وَيلْزمهُ أَن تكون صَحِيحَة، أَولا، فَإِنَّهَا من رِوَايَة أبي حَيَّة عَن عَليّ صَحِيحَة، وَقد ذكر هُوَ طرفا من الحَدِيث الَّذِي هِيَ فِيهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015