(2751) وَحَدِيث يُعْطي [قُريْشًا وسيوفنا تقطر من دِمَائِهِمْ] وَأَحَادِيث فليح بن سُلَيْمَان من البُخَارِيّ. [وَسكت عَنْهَا كلهَا، وَلم يُنَبه عَلَيْهَا، وَيَقْتَضِي] تتبعه هُوَ، أَن يُنَبه على من فِي إِسْنَاده، وَلَو كَانَ مِمَّا أخرج البُخَارِيّ، أَو مُسلم، أَو مِمَّا صحّح التِّرْمِذِيّ.

(2752) كَمَا فعل فِي حَدِيث: " تَقْبِيل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عُثْمَان بن مَظْعُون ".

صَححهُ التِّرْمِذِيّ، وَهُوَ من رِوَايَة عَاصِم بن عبيد الله، وَبَين ذَلِك أَبُو مُحَمَّد، بعد ذكره تَصْحِيح التِّرْمِذِيّ إِيَّاه، فَكَانَ ذَلِك صَوَابا.

(2753) وَكَذَلِكَ عمل أَيْضا فِي حَدِيث: " لعن الله زوارات الْقُبُور " فَإِنَّهُ ذكر تَصْحِيح التِّرْمِذِيّ لَهُ، وَبَين هُوَ أَنه من رِوَايَة عمر بن أبي سَلمَة، قَالَ وَهُوَ ضَعِيف عِنْدهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015