فَكَانَ فِي هَذَا إِيهَام تَصْحِيح البُخَارِيّ أَحَادِيث عَمْرو، عَن أَبِيه، عَن جده.

وَقد بَينا فِيمَا تقدم مَا عمل البُخَارِيّ فِي ذَلِك، وَأَنه إِنَّمَا يشبه أَن يكون كَلَام التِّرْمِذِيّ.

فَهَذَا يظنّ مِنْهُ أَن مذْهبه كمذهب أبي عمر، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل لَهُ خِلَافه فِي جملَة أَحَادِيث، ضعفها من أَجله.

(2701) مِنْهَا أَنه ذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن سُفْيَان بن حُسَيْن الوَاسِطِيّ، عَن عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده، سَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن " اللّقطَة تُوجد فِي أَرض الْعَدو ".

ثمَّ أتبعهَا أَن قَالَ: سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز ضَعِيف، مَعَ ضعف حَدِيث عَمْرو ابْن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده.

(2702) وَحَدِيث: " فَإِن تَركهَا كفارتها ": فِيمَن " حلف على يَمِين فَرَأى غَيرهَا خيرا مِنْهَا ". سَاقه من رِوَايَة عَمْرو، عَن أَبِيه، عَن جده. ثمَّ أتبعه قَول أبي دَاوُد: الْأَحَادِيث كلهَا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وليكفرعن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015