معروفه، يَرْوِيهَا عَنهُ دهثم بن قرَان، وَهُوَ ضَعِيف، وَهِي أَرْبَعَة أَو نَحْوهَا، قد ذكر هُوَ مِنْهَا:

(225) حَدِيث الْقَضَاء للَّذي تليه معاقد القمط.

(226) وَحَدِيث العَبْد الَّذِي قطع يَد رجل ثمَّ شج آخر.

وَأرَاهُ اخْتَلَط عَلَيْهِ هَذَا الَّذِي أنكرناه عَلَيْهِ، وَبِمَا روى عَنهُ دهثم بن قرَان، عَن أَبِيه، جَارِيَة بن ظفر أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:

(227) " خُذ للرأس مَاء جَدِيدا ".

وَهُوَ حَدِيث مَعْرُوف من جملَة مَا روى عَنهُ، ذكره الْبَزَّار.

وَأما الْأَمر بتجديد المَاء للأذنين فَلَا وجود لَهُ فِي علمي، فابحث عَنهُ.

(228) وَذكر أَيْضا فِي التَّيَمُّم، عَن أبي دَاوُد، من راوية عَطاء / عَن جَابر: خرجنَا فِي سفر فَأصَاب رجلا مَعنا حجر فَشَجَّهُ فِي رَأسه، فَاحْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابه، هَل تَجِدُونَ لي رخصَة فِي التَّيَمُّم؟ قَالُوا: مَا نجد لَك رخصَة، وَأَنت تقدر على المَاء، فاغتسل فَمَاتَ، فَلَمَّا قدمنَا على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أخبر ذَلِك فَقَالَ: " قَتَلُوهُ قَتلهمْ الله، أَلا سَأَلُوا إِذْ لم يعلمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاء العي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015