وَقد بَينا أَنه من رِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر، من رِوَايَة ابْن جريح عَنهُ، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق أحسن من هَذَا من رِوَايَة أنس. قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا الْحسن ابْن أَحْمد بن أبي شُعَيْب الْحَرَّانِي، حَدثنَا مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي، حَدثنَا هِشَام بن حسان، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، عَن أنس قَالَ: " جِيءَ بِأبي قُحَافَة يَوْم فتح مَكَّة، وَكَأن رَأسه ولحيته ثغامة بَيْضَاء، فَأمر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن يغيروه ويجتنبوا السوَاد " كل هَؤُلَاءِ ثِقَات.

(2457) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد عَن أبي الزِّنَاد، قَالَ: كَانَ عُرْوَة بن الزبير يحدث عَن سهل بن أبي حثْمَة، عَن زيد بن ثَابت قَالَ: كَانَ النَّاس يتبايعون الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا، فَإِذا جد النَّاس وَحضر تقاضيهم، قَالَ الْمُبْتَاع أَصَابَهُ الدمَان. الحَدِيث.

وَسكت عَنهُ، وافتطع من الْإِسْنَاد هَذِه الْقطعَة، وَترك مِنْهُ مَا فِيهِ [علته.

قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، حَدثنَا عَنْبَسَة بن خَالِد بن] أخي يُونُس بن [يزِيد قَالَ: سَأَلت أَبَا الزِّنَاد، فَذكره.

وعنبسة بن خَالِد الْأَيْلِي] ، ابْن أخي يُونُس بن يزِيد لم تثبت عَدَالَته، بل إِن ثَبت عَنهُ مَا ذكر ابْن أبي حَاتِم فقد تجرح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015