وَإِذا أَرَادَ بِهِ غير ذَلِك، جعل لَهُ وَزِير سوء، إِن نسي لم يذكرهُ، وَإِن ذكر لم يعنه ".
وَسكت عَنهُ، وَقد بَينا أمره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي سكت عَنْهَا، وَنَذْكُر الْآن أَن لَهُ إِسْنَادًا أحسن من هَذَا، وَهُوَ مَا ذكر الْبَزَّار، قَالَ: حَدثنَا الْفضل بن سهل، حَدثنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم، حَدثنَا أَبُو سعيد الْمُؤَدب، عَن يحيى بن سعيد، عَن عمْرَة، عَن عَائِشَة، قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[: " من ولي من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فَأَرَادَ الله بِهِ خيرا جعل لَهُ وزيراً] صَالحا، إِن نسي [ذكره، وَإِن ذكر أَعَانَهُ " وَأَبُو سعيد الْمُؤَدب، اسْمه مُحَمَّد بن مُسلم بن] أبي الوضاح ثِقَة مَشْهُور، وسائرهم لَا يسْأَل عَنْهُم.
(2453) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث بُرَيْدَة فِي قصَّة صَاحب الْحمار، الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَنْت أَحَق بصدر دابتك "
وَسكت عَنهُ، وَقد بَينا أمره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي سكت عَنْهَا مصححاً لَهَا.
ونقول الْآن: إِن لَهُ طَرِيقا أحسن من ذَلِك، ولفظاً أَعم من لَفظه، فَإِن هَذَا مُخَاطبَة لرجل مَخْصُوص.
قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا عَبدة بن عبد الله، وَبشر بن آدم، قَالَا: حَدثنَا زيد بن الْحباب، قَالَ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن وَاقد، عَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه، أَن