الصَّلَاة، حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول] الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تدخلون الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا، وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا، أَولا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه تحاببتم: أفشو السَّلَام بَيْنكُم ".
وَتبين فِي هَذَا الحَدِيث الَّذِي ذكر الْبَزَّار أَن السَّلَام الْمَذْكُور هُوَ فِي الصَّلَاة، فَهِيَ زِيَادَة دَاخِلَة فِي بَاب الزِّيَادَات الَّتِي تفِيد فِي الْأَحَادِيث فَائِدَة أَو تَفْسِير معنى من مَعَانِيهَا، وَهُوَ أَيْضا أحسن إِسْنَادًا، فَإِن همام بن يحيى لَا يفاضل بَينه وَبَين سعيد بن بشير فِي قَتَادَة.
وَعبد الْأَعْلَى بن الْقَاسِم اللؤْلُؤِي صَدُوق.
(2443) وَذكر من طَرِيق مُسلم حَدِيث عَائِشَة: قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّي فِيمَا بَين أَن يفرغ من صَلَاة الْعشَاء وَهِي الَّتِي يَدْعُو النَّاس الْعَتَمَة إِلَى الْفجْر، إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، يسلم بَين كل رَكْعَتَيْنِ، ويوتر بِوَاحِدَة، فَإِذا سكت الْمُؤَذّن من صَلَاة الْفجْر، وَتبين لَهُ الْفجْر، وجاءه الْمُؤَذّن قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ اضْطجع على شقة الْأَيْمن حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن بِالْإِقَامَةِ ".
هَكَذَا أوردهُ، وَلم يُورد فِي مَعْنَاهُ غَيره، وَلَا أَدْرِي لم اخْتَارَهُ، وَهُوَ من رِوَايَة حَرْمَلَة بن يحيى عِنْد مُسلم، وحرملة قد تكلم فِيهِ وَهُوَ أَيْضا مثبج