لم يزدْ على مَا أبرز من إِسْنَاده، ثمَّ ذكر أَن الْحسن نَسيَه، وَلَعَلَّه أحَال فيهمَا على مَا تقدم لَهُ من أَن الْحسن سمع من سَمُرَة حَدِيث الْعَقِيقَة.
(2343) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن أبي قُرَّة، عَن سُفْيَان، عَن يحيى بن سعيد، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن عمر بن الْخطاب، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَيْسَ لقَاتل شَيْء ".
هَكَذَا ذكره، وَقَالَ: قد تكلم فِي سَماع سعيد من عمر.
(2344) وَذكر قبله حَدِيث تَوْرِيث امْرَأَة أَشْيَم الضبابِي من دِيَة زَوجهَا وَصَححهُ، وَهُوَ من رِوَايَة سعيد عَن عمر، وَلم يبين فِيهِ ذَلِك. [والْحَدِيث قد تقدم ذكره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي] أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة، وَإِنَّمَا الْمَقْصُود الْآن أَن تعلم أَن هَذِه الْقطعَة الَّتِي ذكر، كل رجالها ثِقَات لَا نظر فيهم، فَإِن أَبَا قُرَّة، هُوَ مُوسَى بن طَارق الْيَمَانِيّ، هُوَ ثِقَة، وَهُوَ يروي عَن الثَّوْريّ، وَابْن جريج، وَغَيرهمَا.
وَأَبُو مُحَمَّد رَحمَه الله، قَالَ: أَظن أَنه مُوسَى بن طَارق.
وَهُوَ هُوَ بِلَا ريب، وَإِنَّمَا الشَّأْن فِيمَا ترك من الْإِسْنَاد، فَإِن الدَّارَقُطْنِيّ ذكره هَكَذَا: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى، حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر،