وَإِبْرَاهِيم بن يحيى هَذَا لَا يعرف بِغَيْر هَذَا، وَلَا يعرف راو عَنهُ إِلَّا ابْن عُيَيْنَة، وَلَيْسَ كل صَالح ثِقَة فِي الحَدِيث، بل قد قيل: لم نر الصَّالِحين فِي شَيْء أكذب مِنْهُم فِي الحَدِيث.
وَذَلِكَ - وَالله أعلم - لِسَلَامَةِ صُدُورهمْ، وَتَحْسِينهمْ الظَّن بِمن يُحَدِّثهُمْ، ولتشاغلهم بِمَا هم بسبيله عَن حفظ الحَدِيث وَضَبطه، وَفهم مَعَانِيه، وَمن لم تثبت عَدَالَته لَا يَصح حَدِيثه.