مَسْعُود، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا ".
وَسكت عَنهُ، وَإِنَّمَا تسَامح فِيهِ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي أَن تظن بِهِ الصِّحَّة.
وَإسْنَاد أبي عمر فِيهِ هُوَ هَذَا: أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف، حَدثنَا: بشر بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ، أخبرنَا: عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن القَاضِي، الْأَنْطَاكِي، حَدثنَا [حبشِي بن عَمْرو بن الرّبيع بن طَارق - واسْمه طَاهِر يَعْنِي اسْم حبشِي -] حَدثنِي أبي أخبرنَا السّري بن يحيى، عَن أبي شُجَاع، عَن أبي ظَبْيَة، عَن عبد الله بن مَسْعُود. فَذكره.
وَلَا يتَحَقَّق كَون أبي ظَبْيَة هَذَا هُوَ الكلَاعِي، وَلَا يعرف غير أبي ظَبْيَة الكلَاعِي، وَأَبُو ظَبْيَة الكلَاعِي، إِنَّمَا تعرف رِوَايَته عَن معَاذ، والمقداد، وَهُوَ ثِقَة.
وَلَا يتَحَقَّق أَيْضا كَون أبي شُجَاع هَذَا، سعيد بن يزِيد الإسكندري، وَهُوَ أَيْضا ثِقَة، يروي عَنهُ اللَّيْث، وَابْن الْمُبَارك، وَنَحْوهمَا.
وَالسري بن يحيى ثِقَة أَيْضا.
وَعَمْرو بن الرّبيع بن طَارق ثِقَة، وَابْنه طَاهِر لَا تعرف لَهُ حَال.