قَالَ: " من خزن لِسَانه ستر الله عَوْرَته، وَمن كف غَضَبه كف الله عَنهُ عَذَابه، وَمن اعتذر إِلَى الله، قبل الله مِنْهُ عذره ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ عِنْد ابْن أبي شيبَة، عَن زيد بن الْحباب، حَدثنِي الرّبيع ابْن سليم، حَدثنِي أَبُو عَمْرو، مولى أنس، أَنه سمع أنسا. فَذكره.
وَأَبُو عَمْرو هَذَا، لَا تعرف حَاله.
وَالربيع بن سليم لَا أعلمهُ إِلَّا أَبَا سُلَيْمَان الخلقاني، قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء ".
فَأَما قَول أبي حَاتِم فِيهِ: " شيخ " فَلَيْسَ بتعريف بِشَيْء من حَاله، إِلَّا أَنه مقل لَيْسَ من أهل الْعلم، وَإِنَّمَا وَقعت لَهُ رِوَايَة أخذت عَنهُ.
(2185) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: