كَانَ يَصُوم، فتحينت فطره بنبيذ صَنعته فِي دباء ". الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ حَدِيث يرويهِ زيد بن وَاقد - وَهُوَ ثِقَة - عَن خَالِد بن عبد الله بن حُسَيْن، عَن أبي هُرَيْرَة.
وخَالِد بن عبد الله بن حُسَيْن، مولى عُثْمَان بن عَفَّان، روى عَن إِسْمَاعِيل ابْن عبيد الله، وَزيد بن وَاقد، وَمُحَمّد بن عبد الله الشعيتي، وَهُوَ شَامي لَا تعرف حَاله.
(2146) وَذكر من طَرِيقه أَيْضا حَدِيث النُّعْمَان: " إِن الْخمر من الْعصير " الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ، وَإِنَّمَا هُوَ من رِوَايَة الفضيل بن ميسرَة، عَن أبي حريز.
وَقد تقدم ذكره فِي هَذَا الْبَاب فِي الْجمع بَين القرينات.
(2147) وَذكر من طَرِيق مُسلم عَن جَابر، أَن رجلا قدم من جيشان - وجيشان من الْيمن - فَسَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن شراب يشربونه بأرضهم من الذّرة، يُقَال لَهُ: المزر. الحَدِيث.