رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْلَة مَعنا وَهُوَ صَائِم، فأجهده الصَّوْم، فحلبنا لَهُ نَاقَة لنا فِي قَعْب، وصببنا لَهُ عَلَيْهِ عسلا، نكرم بِهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عِنْد فطره ".
الحَدِيث فِي التَّوَاضُع والاقتصاد.
وَسكت عَنهُ، وَأرَاهُ تسَامح فِيهِ، وَهُوَ لَا يَصح.
قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا عمرَان بن هَارُون الْبَصْرِيّ - وَكَانَ شَيخا مَسْتُورا، وَكَانَ عِنْده هَذَا الحَدِيث وَحده، وَكَانَ ينزل بِنَاحِيَة الحربية، وَكَانَ النَّاس ينتابونه فِي هَذَا الحَدِيث يسمعونه مِنْهُ - قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْقرشِي، حَدثنَا مُحَمَّد بن طَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة، عَن أَبِيه، عَن جده طَلْحَة بن عبيد الله، فَذكره. قَالَ الْبَزَّار: وَلَا نعلمهُ يرْوى إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلم نَسْمَعهُ إِلَّا من عمرَان بن هَارُون، وَكَانُوا يكتبونه عَنهُ قبل أَن يُولد يحيى. انْتهى كَلَام الْبَزَّار.
يحيى بن طَلْحَة، وَابْنه طَلْحَة بن يحيى لَا بَأْس بهما.
وَأما مُحَمَّد بن طَلْحَة، فَلَا تعرف حَاله.
وَعبد الله بن مُحَمَّد الْقرشِي، لَا يعرف من هُوَ.
وَعمْرَان بن هَارُون شيخ لَا تعرف حَاله، وَلَيْسَ من أهل الحَدِيث.