وَسكت عَنهُ.

وَأَبُو حَيَّة بن قيس الوادعي، قَالَ فِيهِ ابْن حبنل: " شيخ ".

وَمعنى ذَلِك عِنْدهم أَنه لَيْسَ من أهل الْعلم، وَإِنَّمَا وفعت لَهُ رِوَايَة لحَدِيث أَو أَحَادِيث، فَأخذت عَنهُ، وهم يَقُولُونَ: لَا تقبل رِوَايَة الشُّيُوخ فِي الْأَحْكَام. وَقد رَأَيْت من قَالَ فِي هَذَا الرجل: إِنَّه مَجْهُول، وَمِمَّنْ قَالَ ذَلِك فِيهِ: أَبُو الْوَلِيد ابْن الفرضي.

وَلَا يروي عَنهُ - فِيمَا أعلم - غير أبي إِسْحَاق.

وَقَالَ أَبُو زرْعَة: لَا يُسمى.

وَوَثَّقَهُ بَعضهم، وَصحح آخَرُونَ حَدِيث عَليّ هَذَا.

وَمِمَّنْ صَححهُ ابْن السكن، وَقد أتبع التِّرْمِذِيّ هَذَا الحَدِيث أَنه أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب.

وَهُوَ بِاعْتِبَار حَال أبي حَيَّة، وَبِاعْتِبَار حَال أبي إِسْحَاق واختلاطه، حسن، فَإِن أَبَا الْأَحْوَص، وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة، سمعا مِنْهُ بعد الِاخْتِلَاط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015