وَهُوَ حَدِيث لَهُ عِلَّتَانِ:
إِحْدَاهمَا: شريك، فَهُوَ سيء الْحِفْظ، مَشْهُور التَّدْلِيس، وَهُوَ بِسوء الْحِفْظ، مثل مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وَقيس بن الرّبيع، وثلاثتهم اعتراهم سوء الْحِفْظ بِمَا ولوا من الْقَضَاء، وتشاغلهم بِهِ.
وَقد تقدم ذكره بِمَا اعترى أَبَا مُحَمَّد فِيهِ من التَّضْعِيف لحَدِيث من أَجله، فِي أول رسم من الْبَاب الَّذِي فَرغْنَا مِنْهُ، فعد إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ انجر هُنَاكَ ذكره، وَهُوَ من هَذَا الْبَاب.
وَالْعلَّة الثَّانِيَة: إِبْرَاهِيم بن جرير بن عبد الله، فَإِنَّهُ لَا تعرف حَاله وَهُوَ كُوفِي، يروي عَن أَبِيه مُرْسلا، وَمِنْهُم من يَقُول: حَدثنِي أبي. وَالله أعلم.
(1545) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد أَيْضا، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن