هِلَال عَنهُ، وَلم يزدْ.
فالرجل مَجْهُول الْحَال، والْحَدِيث من أَجله لَا يَصح.
وَقد روى هَذَا الحَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم بِإِسْنَاد آخر قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن الْعَلَاء بن زبر عَن يحيى بن أبي المطاع، عَن الْعِرْبَاض مثله.
ذكره الْبَزَّار وَاخْتَارَهُ، وَهُوَ أَيْضا لَا يَصح، فَإِن يحيى بن أبي المطاع لَا يعرف بِغَيْرِهِ، وَهُوَ فِي شَيْء من أهل الشَّام.
(1528) وَذكر حَدِيث أنس " فِي تَوْقِيت أَرْبَعِينَ لَيْلَة فِي الْفطْرَة ".
وَسكت عَنهُ، وَإِنَّمَا يرويهِ جَعْفَر بن سُلَيْمَان، وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ، فحقه أَن يَقُول فِيهِ: حسن.
(1529) وَهَكَذَا فعل فِي حَدِيث أنس: أَن رجلا أَرَادَ سفرا فَقَالَ: زودني.