فَكل هَذِه الْأَحَادِيث، هِيَ عِنْده مسكوت عَنْهَا سكُوت الْمُصَحح، إِلَّا مَا أتبعه تَصْحِيح التِّرْمِذِيّ لَهُ مِنْهَا، وَذَلِكَ الحَدِيث المبدوء بِذكرِهِ، وَهَذَا الَّذِي فِيهِ: " إِنَّكُم منصورون ". وَمَا مِنْهَا شَيْء بَين أَنه من رِوَايَة سماك بن حَرْب، وَأَقل مَا كَانَ يلْزمه فِيهَا بَيَان كَونهَا من رِوَايَته، فقد فعل ذَلِك فِي مَوَاضِع، رُبمَا ضعف بَعْضهَا من أَجله.
(1489) فمما طعن فِيهِ بِكَوْنِهِ من رِوَايَة سماك بن حَرْب، حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي: " إِن المَاء لَا يجنب ".
سَاقه من عِنْد التِّرْمِذِيّ، وَأتبعهُ تَصْحِيحه إِيَّاه، ثمَّ اعْترض هُوَ ذَلِك بِأَن قَالَ: سماك يقبل التَّلْقِين.
(1490) وَحَدِيث الْمَرْأَة الَّتِي خرجت تُرِيدُ الصَّلَاة، فلقيها رجل