رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من تعلم علما مِمَّا يَبْتَغِي بِهِ وَجه الله تَعَالَى 000 " الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ حَدِيث فِي إِسْنَاده فليح بن سُلَيْمَان، وَهُوَ - وَإِن كَانَ البُخَارِيّ قد أخرج لَهُ - ضَعِيف، مِمَّن عيب عَلَيْهِ الْإِخْرَاج عَنهُ، وَأرَاهُ كَانَ حسن الرَّأْي فِيهِ، فَإِنَّهُ قد تجنب الداروردي، فَلم يخرج عَنهُ إِلَّا مَقْرُونا بِغَيْرِهِ وَهُوَ أثبت عِنْدهم من فليح.
قَالَ ابْن معِين فِي فليح: " لَا يحْتَج بِهِ، هُوَ دون الدَّرَاورْدِي ".
وَقَالَ أَبُو دَاوُد: " لَيْسَ بِشَيْء ". روى ذَلِك عَنهُ الرَّمْلِيّ.
وَقَالَ السَّاجِي: إِنَّه يهم، وَإِن كَانَ من أهل الصدْق.
وأضعف مَا رمي بِهِ مَا ذكر عَن يحيى بن معِين، عَن أبي كَامِل: مظفر بن مدرك قَالَ: كُنَّا نتهمه لِأَنَّهُ كَانَ يتَنَاوَل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.