فَأَما مَا اعتراه فِي ذَلِك من الْخَطَأ بتصحيح أَحَادِيثهم، فَيَأْتِي فِي نفس الْبَاب.
فمما قبل من أَحَادِيث من ثبتَتْ عَدَالَته مِنْهُم حَدِيث:
(1439) " الْأَمر بدفن الْقَتْلَى فِي مصَارِعهمْ ".
قَالَ بإثره: فِيهِ نُبيح الْعَنزي، وَهُوَ ثِقَة لم يرو عَنهُ غير الْأسود بن قيس، وَصحح حديثين من رِوَايَته فِي ذَلِك، وَفِي الصَّحَابَة جمَاعَة قبل أَحَادِيثهم، وَإِن لم يرو عَن أحدهم إِلَّا وَاحِد، كقيس بن أبي غرزة وَغَيره.
وَأما مَا رد من أَحَادِيث من لم تثبت عَدَالَته مِنْهُم، فكثير أَيْضا، نذْكر مِنْهُ مَا تيَسّر عفوا.
(1440) كَحَدِيث " الصَّلَاة على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْم الْجُمُعَة، وَأَن الأَرْض لَا