وَكَانَ عِنْد شُعْبَة من تَعْظِيمه وإجلاله مَا هُوَ مَعْلُوم فِي موَاضعه، فَاعْلَم ذَلِك.
(1430) وَذكر أَيْضا من طَرِيقه عَن ابْن عمر حَدِيثه الَّذِي فِيهِ: " نَحن الْفَرَّارُونَ، قَالَ: بل أَنْتُم الْعَكَّارُونَ وَأَنا فِئَتكُمْ ".
وَأتبعهُ أَن قَالَ فِيهِ: حسن.
وَلم يبين لم لَا يَصح، وَإِنَّمَا ذَلِك لِأَنَّهُ من رِوَايَة يزِيد بن أبي زِيَاد، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن ابْن عمر.
قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر، حَدثنَا سُفْيَان، عَن يزِيد بن أبي زِيَاد، فَذكره.