هَذَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلَا يَصح، لِأَن أَبَا زيد هَذَا مَجْهُول، وَلَا يعرف روى عَنهُ غير أبي الجهم.

(1391) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن أَسمَاء بنت يزِيد، قَالَت: " كَانَ كم يَد رَسُول الله إِلَى الرسغ ".

ثمَّ قَالَ: حسن غَرِيب.

وَلم يبين لم لَا يَصح، وَذَلِكَ أَنه من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَنْهَا.

وَشهر مُخْتَلف فِيهِ، وَفِي أغلب الْأَحْوَال يبرزه من إِسْنَاد يكون فِيهِ.

من ذَلِك مَا تقدم لَهُ قبل هَذَا بِيَسِير فِي الْأَشْرِبَة، من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن شهر بن حَوْشَب، عَن أم سَلمَة:

(1392) " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن كل مُسكر ومفتر ". وَقد استوعب القَوْل على شهر فِي بَاب السَّلَام والاستئذان.

(1393) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ أَيْضا، عَن كلدة بن حَنْبَل، / أَن صَفْوَان بن أُميَّة، بَعثه بِلَبن، ولبأ، وضغابيس إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015