وَابْن عَبَّاس، وَعلي.
وَلَا يحْتَج بأسانيدها كلهَا، وَلم يبين عللها.
فَأَما حَدِيث عَليّ، فَمن رِوَايَة مُوسَى بن عُثْمَان الْكِنْدِيّ، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَنهُ.
والْحَارث من قد علم، ومُوسَى هَذَا مَجْهُول.
فَأَما مُوسَى بن عُثْمَان الْحَضْرَمِيّ الَّذِي يرويهِ أَيْضا عَن أبي إِسْحَاق كَذَلِك، فمتروك، وَلَيْسَ بالكندي الْمَذْكُور.
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس، فيرويه أَيْضا مُوسَى الْمَذْكُور، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عِكْرِمَة عَنهُ.
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة، فيرويه عمر بن قيس، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي هُرَيْرَة.
وَعمر بن قيس، هُوَ سندل، مَتْرُوك.
(1374) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، حَدِيث أبي العشراء، عَن أَبِيه أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله، أما تكون الذَّكَاة إِلَّا فِي الْحلق واللبة؟ الحَدِيث.
وَقَالَ عَن أبي دَاوُد: لم يَصح.
وعلته هِيَ أَن أَبَا العشراء لَا تعرف حَاله، وَلَا يعرف لَهُ وَلَا لِأَبِيهِ إِلَّا هَذَا