فاختلسها " الحَدِيث.

ثمَّ قَالَ: رَوَاهُ سماك بن حَرْب، عَن حميد ابْن أُخْت صَفْوَان، عَن صَفْوَان.

[وَعبد الْملك بن أبي بشير، عَن عِكْرِمَة، عَن صَفْوَان، وَأَشْعَث بن برَاز، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ صَفْوَان نَائِما فِي الْمَسْجِد.

وَرَوَاهُ عَمْرو بن دِينَار، عَن طَاوس، عَن صَفْوَان.

ذكر هَذِه الطّرق النَّسَائِيّ.

وَرَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ، عَن ابْن شهَاب، عَن صَفْوَان بن عبد الله بن صَفْوَان، أَن صَفْوَان بن أُميَّة.

وَقد رُوِيَ من غير هَذَا الْوَجْه، وَلَا أعلمهُ يتَّصل من وَجه يحْتَج بِهِ. انْتهى مَا ذكر.

وَلم يتَبَيَّن بِهِ علته، وَفِيه وهم بَين، وَهُوَ تَفْسِيره أَشْعَث بِأَنَّهُ ابْن برَاز.

وَفِيه إِيهَام ضعف من لَيْسَ بضعيف.

فلنبين جَمِيع هَذَا فَنَقُول: أما الْإِسْنَاد الَّذِي رَوَاهُ سماك بن حَرْب، عَن حميد بن أُخْت صَفْوَان، عَن صَفْوَان] ,

فضعفه بَين بحميد الْمَذْكُور، فَإِنَّهُ لَا يعرف فِي غير هَذَا، وَقد ذكره ابْن أبي حَاتِم بذلك وَلم يزدْ عَلَيْهِ.

وَذكره البُخَارِيّ، فَقَالَ: إِنَّه حميد بن حُجَيْر / ابْن أُخْت صَفْوَان بن أُميَّة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015