فَهَذَا تَفْسِير مَا أجمل من أَمر هَذَا الحَدِيث.
(1340) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن سُوَيْد / بن حَنْظَلَة قَالَ: خرجنَا نُرِيد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ومعنا وَائِل بن حجر، فَأَخذه عَدو لَهُ، فتحزج الْقَوْم أَن يحلفوا، وَحلفت: إِنَّه أخي، فخلى سَبيله، فأتينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَخْبَرته، فَقَالَ: " صدقت، الْمُسلم أَخُو الْمُسلم ".
ثمَّ قَالَ: أصح إِسْنَادًا من هَذَا، حَدِيث خرجه مُسلم.
(1341) يَعْنِي قَول إِبْرَاهِيم لسارة: " إِنَّهَا أُخْته ".
هَذَا نَص مَا أورد عقبه، فَإِن كَانَ تضعيفا لَهُ فقد أجمل علته.
وَهُوَ الظَّن بِهِ أَنه لَا يصحح مثله، فَإِنَّهُ من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن عبد الْأَعْلَى، عَن جدته، عَن أَبِيهَا سُوَيْد بن حَنْظَلَة، وَهَذِه الْمَرْأَة لَا تعرف لَهَا حَال.
(1342) وَذكر من طَرِيق الطَّحَاوِيّ، زِيَادَة فِي حَدِيث عَائِشَة، الَّذِي هُوَ: " من نذر أَن يُطِيع الله فليطعه، وَمن نذر أَن يَعْصِي الله فَلَا يَعْصِهِ وليكفر يَمِينه ".
ثمَّ قَالَ: هَكَذَا عِنْد أبي دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا نذر فِي مَعْصِيّة وكفارته كَفَّارَة يَمِين ".