قَالَ: " من ضار ضار الله بِهِ، وَمن شاق شاق الله عَلَيْهِ ".
قَالَ فِيهِ: حسن غَرِيب.
وَلم يبين لم لَا يَصح، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ حَدِيث يرويهِ مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان، عَن لؤلؤة، عَن أبي صرمة.
ولؤلؤة هَذِه لَا تعرف إِلَّا فِيهِ، وَلَا يعرف روى عَنْهَا غير مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان، فَهِيَ مَجْهُولَة الْحَال.
وللاختلاف فِي أَحَادِيث المساتير - وَالله أعلم - حسنه.
وَعِنْدِي أَنه ضَعِيف، فَإِن ذَلِك إِنَّمَا يتَحَقَّق فِيمَن روى عَنهُ أَكثر من وَاحِد، فَأَما من لم يرو عَنهُ إِلَّا وَاحِد فَلَا يقبل خَبره، وَمَا أَرَاهُم يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِك.
(1330) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن مُحَمَّد بن الْحسن، قَالَ: حَدثنَا أَبُو حنيفَة، عَن هَيْثَم الصَّيْرَفِي - وَهُوَ ابْن حبيب، وَهُوَ ثِقَة - عَن الشّعبِيّ، عَن جَابر، أَن رجلَيْنِ اخْتَصمَا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي نَاقَة. الحَدِيث.