الْبَيْلَمَانِي ضَعِيف.

وَقَالَ البُخَارِيّ: " مُنكر الحَدِيث ".

وَأَبوهُ لم تثبت عَدَالَته، وَلينه فِيمَا يرويهِ ظَاهر.

فَأَما عَمْرو بن خَالِد الْحَرَّانِي فصدوق، وَلَيْسَ بالقرشي، ذَلِك كَذَّاب، فَاعْلَم ذَلِك.

(1277) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن مشرح بن عاهان، عَن عقبَة ابْن عَامر، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَلا أخْبركُم بالتيس الْمُسْتَعَار " الحَدِيث.

ثمَّ قَالَ: إِسْنَاده حسن.

كَذَا قَالَ، وَلم يبين لم لَا يَصح، وأبرز من إِسْنَاده مشرحا، موهما أَنه مَوضِع الْعلَّة مِنْهُ، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل هُوَ ثِقَة، وَثَّقَهُ ابْن معِين / وَغَيره، وروى عَنهُ من المصريين جمَاعَة، وَهُوَ معافري، يكنى أَبَا مُصعب.

والْحَدِيث إِنَّمَا يرويهِ الدَّارَقُطْنِيّ هَكَذَا: حَدثنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي، حَدثنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015