وَحَال الضَّحَّاك مَجْهُولَة، وَكَذَلِكَ حَالَة أبي وهب الرَّاوِي عَنهُ، واسْمه الديلم بن الهوشع.
وَلم يذكر الضَّحَّاك هَذَا بِأَكْثَرَ من رِوَايَته عَن أَبِيه، وَرِوَايَة أبي وهب هَذَا عَنهُ، أخذا من هَذَا الْإِسْنَاد.
وَقَالَ البُخَارِيّ: " فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث نظر ".
وَإِلَى ذَلِك، فَإِن يحيى بن أَيُّوب يضعف وَلأبي مُحَمَّد فِي اضْطِرَاب ستراه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(1270) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، حَدِيث معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، أَن غيلَان بن سَلمَة الثَّقَفِيّ، أسلم وَله عشر نسْوَة فِي الْجَاهِلِيَّة، فأسلمن مَعَه " فَأمره النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن يخْتَار أَرْبعا مِنْهُنَّ ".
وَحكى عَن البُخَارِيّ أَنه غير مَحْفُوظ، قَالَ: وَالصَّحِيح مَا رَوَاهُ شُعَيْب بن